ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات في هاواي إلى 111 شخصاً
ارتفاع حصيلة قتلى حرائق الغابات في هاواي إلى 111 شخصاً
كشفت السلطات الأمريكية، عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات في جزيرة "ماوى" بولاية هاواي إلى 111 شخصا على الأقل، ما يجعلها أكثر حرائق الغابات فتكا فى الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وحذرت السلطات -حسب ما ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس- من استمرار ارتفاع حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات.. مشيرة إلى أنه تم البحث في نحو 38 في المئة من المناطق التي اندلعت فيها الحرائق حتى الآن.
من جانبه، قال حاكم هاواي "جوش جرين" إنه من المحتمل أن يكون هناك أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه وزوجته جيل بايدن، سيزوران هاواي على الرغم من عدم تحديد جدول زمني للقيام بذلك وسط انتقادات يواجهها بسبب الاستجابة لحرائق الغابات التي دمرت جزيرة ماوي.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن بايدن قوله: "سنسافر أنا وزوجتي جيل إلى هاواي بأسرع ما يمكن".
حرائق مدمرة
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لكني أريد أن أذهب، وأنا على يقين من أن لدينا كل ما يحتاجون إليه، نريد أن نتأكد من أننا لا نعطل جهود التعافي الجارية"، ووصف حرائق الغابات بأنها "مدمرة".
وأشار إلى أنه في حين أودت بحياة 99 شخصًا، إلا أنها تعد حتى الآن أكثر حرائق الغابات فتكًا في الولايات المتحدة منذ قرن، وطمأن بايدن مسؤولي هاواي بأنها ستحصل على كل ما تحتاج إليه من الحكومة الفيدرالية.
وقال مسؤولو مقاطعة ماوي، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وأكد المسؤولون أن فرق الإطفاء تواصل مكافحة الحرائق في الجزيرة.
يأتي ذلك بعد أن دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت الجزيرة الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي.
وفتح المدعي العام في هاواي تحقيقًا في الاستجابة لحرائق الغابات، قائلاً إن مكتبها سيجري "مراجعة شاملة" لـ"اتخاذ القرارات الحاسمة والسياسات الدائمة" قبل الحرائق وأثناءها وبعدها.
ظواهر مناخية قاسية
تأتي حرائق ماوي في أعقاب ظواهر مناخية قاسية أخرى في أمريكا الشمالية هذا الصيف، حيث لا تزال حرائق الغابات مستعرة في أنحاء كندا فضلا عن موجة حر شديد في جنوب غرب الولايات المتحدة.
وعانت أوروبا وأجزاء من آسيا من ارتفاع درجات الحرارة وفيضانات كبيرة مدمرة.
ويقول العلماء إن ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان تؤدي إلى تفاقم المخاطر الطبيعية، ما يجعلها أكثر تواترا وفتكا.